Admin Admin
المساهمات : 517 تاريخ التسجيل : 29/03/2014
| موضوع: الباعت الحثيت في اقسام الحديث السبت أبريل 12, 2014 9:14 pm | |
| الباعـــث الحثيــــث في أقســام الحديـــث الصحيح والحسن والضعيف بقلم أبي عبدا لله عبدا لرزاق بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم مقدمــــة: إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له . و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . و اشهد أن محمّدا عبده و رسوله . أما بعد فهذه دراسة في أقسام الحديث الصحيح والحسن والضعيف "ينتبه بها المبتدئ ويبتصر بها المنتهي اقتضبتها"1 من كتب القدامى والمتأخرين2 والله أسأل أن ينفع بها انه سميع مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
كتب : أبو عبد الله عبد الرزاق عام ١٤٣١ هـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ 1- عن التذكرة لابن الملقن 19 2- الكفاية في علم أصول الرواية ،والجامع لأخلاق الراوي ،وآداب السامع للخطيب،مقدمة ابن الصلاح ،فتح المغيث للعراقي ،النزهة والنكت للحافظ ابن حجر ،فتح المغيث للسخاوي ,تدريب الراوي للسيوطي ، قواعد التحديث لقاسمي ، شرح مقدمة الموقظة لسليم الهلالي ،تيسير مصطلح الحديث للطحان ،المدخل الى علم مصطلح الحديث لعلي بن أحمد,........................ الحديث الصحيح1: هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معللا2 . - ويعلم من هذا التعريف أن شروط الحديث الصحيح خمسة: ١- اتصال السند : وهو سماع كل راو من الراوي الذي يليه بصيغة صريحة كـ (سمعت) أو (حدثنا) أو (أخبرنا) أو (عن) من غير مدلس وخرج بقيد الاتصال : مالم يصل سنده كالمنقطع والمعضل والمرسل والمرسل الخفي والمدلس والمعلق. عدالة الرواة : والعدالة هي استقامة في السيرة و الدين تمنع صاحبها من اقتراف الكبائر و الإصرار على الصغائر . و عليه فالعدل هو من كان الغالب على أحواله الطاعة و الاستقامة و السلامة من الفسق . والطعن في عدالة الراوي بـ : الكذب ودرجة حديث من يكذب: موضــــــــوع والتهمة بالكذب2 ودرجة حديث المتهم بالكذب: متـــــــــروك والفسق ودرجة حديث الفاسق: منكـــــــــــر والبدعة3 ودرجة حديث المبتدع: ضعيـــــــــف والجهالة4 ودرجة حديث المجهول: ضعــــــــيف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ 1- وهو قسمان : صحيح لذاته :وسيأتي تعريفه أعلاه صحيح لغيره: وهو الحسن لذاته إذا تعددت طرقه 2- انظر مقدمة ابن الصلاح ص 15 وتدريب الراوي (1/27) واختصار علوم الحديث 33 3- والتهمة على وجهين : الأول انفراد راو متهم بالكذب أو كثير الغلط الثاني معرفة الراوي بالكذب في حديث الناس مما لا يتعلق بالدين 4: وصاحبها إذا كان داعيا ليقبل حديثه عند الجمهور كما هو مقرر في أكثر كتب ا لمصطلح , والناظر إلى صنيع العلماء يتبين له خلاف ذلك , سواء كان داعيا أو غير داع إذا عرف عنه الصدق, والأمانة ولم يعرف عنه النقص ولا الزيادة من أجل بدعته ،انظر المدخل في أصول الحديث ص152 والكفاية في معرفة أصول علم الرواية (1/308) 5- وهي ثلاثة أنواع : أ) مستور وهو من عرف ظاهره وجهل باطنه ب) مجهول الحال وهو من روى عنه اثنان فصاعدا ولم يوثقه معتبر ج) مجهول العين وهو من روى عنه واحد ولم يوثقه معتبر ٣- ضبط الرواة : والضبط هو الحفظ والإتقان وهو ينقسم إلى قسمين : الأول ضبط صدر وهو أن يثبت ما سمعه بحيث يتمكن من استحضاره متى شاء الثاني ضبط كتاب وهو صيانته لديه منذ سمع فيه وصححه إلى أن يؤدي منه والطعن في ضبط الراوي يشمل: فحش غلطه أي غلبة خطئه على صوابه ودرجة حديثه: مــــــنكـر وسوء الحفظ ودرجة حديثه: منــــــكر والغفلة ودرجة حديثه: مـــــــنكر وكثرة الأوهام ودرجة حديثه: مــــــعل مخالفة الثقاة ودرجة حديث من يخالف الثقاة: المدرج أو المقلوب أو المزيد في متصل الأسانيد أو المضطرب أو المصحف أو الشـــــــــاذ ٤- عدم الشذوذ : والشاذ1 هو رواية المقبول مخالفا2 لمن هو أولى منه صفة أو عددا.وسيأتي الكلام عليه ٥- عدم العلة : والمعل هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر الخلو منها ، وسيأتي الكلام عليه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ 1- وعكس الشاذ هو الحديث المحفوظ وهو : ما رواه الأوثق مخالفا لما رواه الثقة . 2- وان لم تكن مخالفة فهي زيادة مقبولة ،وقبول هذه الزيادة عند أهل العلم بأمرين : الأول :عدم تعذر الجمع بين زيادة الراوي وبين رواية من لم يذكرها الثاني: أن يكون المنفرد بالزيادة ليس في حفظه غمز حافظا ضابطا لما روى مراتب الحديث الصحيح3 : يقسم الحديث الصحيح إلى سبع مراتب هي : أعلاها ما اتفق عليه البخاري ومسلم ثم ما انفرد به البخاري ثم ما انفرد به مسلم ثم ما كان على شرطهما ثم ما كان على شرط البخاري ثم ما كان على شرط مسلم ثم ما صححه غيرهما من الأئمة أول من دون الصحيح : أول من دون الصحيح أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري وتلاه صاحبه وتلميذه مسلم بن الحجاج النيسابوري أئمة اشترطوا في كتبهم الصحة ولم يلتزم احد منهم إلا صاحبا الصحيح : صحيح البخاري ,وصحيح مسلم ،وصحيح ابن حبان ،وصحيح ابن خزيمة ،ومستدرك الحاكم ,والأحاديث المختارة,و صحيح ابن السكن ,والمنتقى لابن الجار ود أصح الأسانيد4: ورد عن البخاري أن أصحها : مالك عن نافع عن عمر وزاد بعضهم أحمد عن الشافعي عن مالك .... وعن احمد وإسحاق الزهري عن سالم عن أبيه وعن ابن المديني والفلاس ابن سيرين عن عبيدة عن علي وعن ابن معين الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود والصحيح في هذه المسألة أنه لا يطلق القول بصحة إسناد ما بل يقيد ذلك بالصحابي والبلد فيقال: أصح أسانيد ابن عمر مالك عن نافع عنه وأصح أسانيد المكيين سفيان بن عيينة عن عمر بن دينار عن جابر وهكذا . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ 1- انظر مقدمة ابن الصلاح 22 وتوضيح الأفكار(1/86) 2- انظر مقدمة ابن الصلاح ص16 تدريب الراوي (1/38) والباعث الحثيث (1/111) مظان الحديث الصحيح : صحيح البخاري صحيح مسلم صحيح ابن خزيمة صحيح ابن حبان المختارة لضياء المقدسي مستدرك الحاكم موطأ مالك المحلى لإبن حزم المجتبى للنسائي –السنن الصغرى- مثال عن الحديث الصحيح أولا الصحيح لذاته: مثاله: حديث الإسلام والإيمان والإحسان: عن عمر -رضي الله عنه- أيضا ، قال : بينما نحن جلوس عـند رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، لا يُرَى عليه أثـر السفر ولا يعـرفه منا أحـد، حتى جـلـس إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- فـأسند ركبـتيه إلى ركبتـيه ووضع كفيه على فخذيه، وقـال: " يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقـال رسـول الله -صـلى الله عـليه وسـلـم- الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا الله وأن محـمـد رسـول الله، وتـقـيـم الصلاة، وتـؤتي الـزكاة، وتـصوم رمضان، وتـحـج البيت إن اسـتـطـعت إليه سبيل). قال : صدقت. فعجبنا له ، يسأله ويصدقه. قال : فأخبرني عن الإيمان. قال : (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره). قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك). قال : فأخبرني عن الساعة . قال : (ما المسؤول عنها بأعلم من السائل). قال : فأخبرني عن أمارتها . قال : (أن تلد الأمَةُ ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان) ثم انطلق ، فلبثت مَلِيَّا، ثم قال : (يا عمر أتدري من السائل؟) قلت : الله ورسوله أعلم. قال : (فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم) [رواه مسلم]
| |
|
Admin Admin
المساهمات : 517 تاريخ التسجيل : 29/03/2014
| موضوع: رد: الباعت الحثيت في اقسام الحديث السبت أبريل 12, 2014 9:17 pm | |
| ثانيا الصحيخ لغيره : مثاله: حديث حديث السواك في الصلاة مارواه الترمذي عن محمد بن عمو عن ابي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي لأمرتهمبالسواك عند كل صلاة قال الترمذي حديث أبي هريرة إنما صح لأنه قد روي من غير وجه حكمه: الحديث الصحيح موجب للعمل بإجماع المحدثين، ومن يعتد به من الأصوليين والفقهاء، فهو حجة من حجج الشرع، لا يسع المسلم ترك العمل به لكن اختلف العلماء فيه هل يوجب للعلم القطعي أو الظن؟ الراجح: الأول: ذهب الجمهور من الأ صوليين إلى أنه لا يفيد القطع ، بل يفيد الضن، ورجحه النووي في تقريبه وابن عبد البرفي التمهيد. الثاني: وذهب آ خرون إلى أنهيفيد العلم اليقين، وهو مذهب داود الظاهري وحكي عن مالك وأختاره ابن حزم وانتصر له ووواطال في الا حتجاج له والرد على مخالفيه الثالث: اختار ابن الصلاح أن ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما: او رواه أحدهما مقطوع بصحته ، والعلم اليقيني النضري حاصل له بستثناء أحاديث قليلة تكلم فيها بعض الحفاظ وتبعه ابن كثير. الرابع: اختار ابن الحاجب وشيخ الإ سلام ابن تيمية والحافظ ابن حجر أن خبر الواحد إذا احتفت به قرائن يفيد العلم ولعله أولى الأ قوال ، هذا الذي ذكره الشيخ الجليل عبد الكريم الخضير الحديث الحسن1 : هو ما اتصل سنده بنقل العدل الخفيف الضبط إلى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معللا2 والحديث الحسن هو الذي توفرت فيه جميع شروط الحديث الصحيح إلا أن احد رواته خف ضبطه ،وخفة الضبط هي ضعف خفيف محتمل ويعبر عن أصحابها في كتب الجرح والتعديل بـ : الصدوق ولا باس به وصدوق ليس به باس ومن جرى مجراهم3 ممن يكون حديثهم من قبيل الحسن لذاته. والحديث الحسن بنوعيه من أدق علوم الحديث. قال الشيخ الألباني رحمه الله الحديث الحسن لغيره وكذا الحديث الحسن لذاته من أدق علوم الحديث وأصعبها لان مدارها على من اختلف فيه العلماء ورواته ما بين موثق ومضعف فلا يتمكن من التوفيق بينهما أو الترجيح قول على الأقوال الأخرى إلا ما كان على علم بأصول الحديث وقواعده ومعرفته بعلم الجرح والتعديل ومارس ذلك عمليا مدة طويلة من عمره مستفيدا من كتب التخريجات ونقد الأئمة النقاد عارف بالمتشددين والمتساهلين ومن هم وسط بينهم حتى لا يقع في الإغراء والتفرد وهذا أمر صعب قل من يصبر له وينال ثمرته فلا جرم أن صار هذا العلم غريبا عن العلماء والله يختص بفضله من يشاء4. وقال أيضا : وقد اضطربوا فيه اضطرابات كثيرة كما تبين من الرجوع إلى الباعث الحثيث وغيره وأنت إذا حفظت هذا سهل عليك التوفيق بين ما يقول في حديث ما (إسناده حسن) ومن يقول فيه (فيه ضعف) فهو حسن باعتبار انه فوق الضعيف وهو فيه ضعف بالنظر إلى انه دون الصحيح ولذلك قال الحافظ الذهبي في رسالته (الموقظة ق٢١٩٦) الحسن ما ارتقى عن درجة الضعيف ولم يبلغ الصحة . ومما سبق يتبين أن الضعيف نوعان : | |
|
Admin Admin
المساهمات : 517 تاريخ التسجيل : 29/03/2014
| موضوع: رد: الباعت الحثيت في اقسام الحديث السبت أبريل 12, 2014 9:18 pm | |
| ومما سبق يتبين أن الضعيف نوعان : الأول: يجعل الحديث حسنا دون الصحيح ولكن يحتج به والآخر يجعل الحديث ضعيفا لا يحتج به وإذا عرفت ذلك فاعلم أن تمييز أحد النوعين عن الآخر هو أدق من علوم الحديث وأصعبها ،وذلك لصعوبة تحديد نوع ضعف الراوي ،هل هو يسير فيكون حديثه حسنا أو كثير فيكون حديثه ضعيف ؟ فلا جرم أن تختلف فيه آراء العلماء ، بل رأي العالم الواحد ، وهذا قول الحافظ الذهبي في رسالته المذكورة (ثم لا تطمع لان للحسن قاعدة تندرج تحتها كل الأحاديث الحسان فيها فأنا على إياس من ذلك فكم من حديث تردد فيه الحفاظ هل هو حسن أو ضعيف أو صحيح ؟ بل الحافظ الواحد يتغير اجتهاده في الحديث الواحد يوما يصفه بالصحة ويوما يصفه بالحسن وربما استضعفه ،وهذا حق فان الحديث الحسن يستضعفه الحافظ عن أن يرقيه إلى رتبة الصحيح فبهذا الاعتبار فيه ضعف ما إذ الحسن لا ينفك عن ضعف ما ولو انفك عن ذلك لصح باتفاق) . فأحفظ هذا النص من هذا الإمام الفريد فانه نفيس عزيز لا تجده في غيره5 . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ 1- وهو قسمان : حسن لذاته : وقد مر تعريفه حسن لغيره : وهو الضعيف المجبر اذا تعددت طرقه 2- انظر نخبة الفكر والنكت على نزهة النظر للشيخ الحلبي 3- يحكم على الرواة بهذا الحكم من قول أئمة الجرح و التعديل بنص صريح كأن يقول أبو حاتم في راوي صدوق فيؤخذ عنه هذا الحكم كالذهبي و ابن حجر فيقولون فيه صدوق أو يختلف أئمة الجرح و التعديل في الراوي بعضهم يوثقه و بعضهم يلينه فيستخلص من قولهم في الحكم عليه ب: (صدوق ).أنظر التهذيب مع التقريب للحافظ ابن حجر . 4- الإرواء ص١٥٥/٥ 5 -النكت على نزهة النظر للشيخ علي حسن ص٩١/٩٢ مراتب الحديث الحسن1: فأعلى مراتبه ما اختلف في تصحيح حديث رواته وتحسينه كـ : حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده 2 وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده3 وابن إسحاق4 عن التيمي وأمثال ذلك مما قيل أنه صحيح ،وهو من أدنى مراتب الصحيح . ثم بعد ذلك ما اختلف في تحسين حديث رواته وتضعيفه : كحديث الحارث بن عبد الله5 وعاصم بن ضمرة وحجاج بن أرطأة6 ونحوه أول من ذكر الحديث الحسن وشهر به: قال بن الصلاح7 : كتاب أبي عيسى الترمذي رحمه الله أصل في معرفة الحديث الحسن وهو الذي نوه باسمه وأكثر من ذكره في جامعه ويوجد في متفرقات من كلام بعض مشايخه والطبقة التي قبله كأحمد بن حنبل والبخاري وغيرهما . قال الشيخ سليم الهلالي8 أن أهل العلم السابقين للترمذي استخدموا اللفظ الحسن إنما أرادوا- غالبا- الحسن اللغوي لا الاصطلاحي ،أن الترمذي أول من عرف عنه هذا التقسيم الثلاثي وهو الذي أكثر من ذكره وأشهره. ألقاب الصحيح و الحسن9: الجيد و القوي و الصالح و المعروف و المحفوظ و المجود و الثابت و المقبول مظان الحديث الحسن : 1- سنن الترمذي : أصل في معرفة الحسن 2- سنن أبي داود 3-سنن الدار قطني 4 كتب المساند _____________________________ 1- أنظر الموقظة ص 10-11 2- بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة 3- عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص 4- و ابن إسحاق مدلس لكن حديثه يقبل إذا صرح بالتحديث 5- هو الحارث بن عبد الله بن الأعور الشيعي وهو كذاب في رأيه (أي في بدعته) 6- الحجاج بن أرطأة مدلس 7- مقدمة ابن الصلاح ص ٢٦/٢٧ 8- كفاية الحفظة شرح مقدمة الموقظة ص٦٦ 9- ص 152 مثال الحديث الحسن أولا: الحسن لذاته مثاله:عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعـنيه ) حديث حسن، رواه الترمذي وغيره . ثانيا: الحسن لغيره مثاله: مارواه الترمذي عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن يموت بعرق الجبين قال الترمذي وفي الباب عن ابن مسعود وقال : هذا حديث حسن وقد قال بعض أهل العلم لا نعرف سماعا من عبد الله بريدة فقد حسنه الترمذي رغم انقطاعه لمجيئه من طريق آخر. الضعيف : هو ما فقد شرطا من شروط القبول1 قال العراقي2 وشروط القبول هي شروط الصحيح والحسن وهي ستة . ١- اتصال السند ٢- عدالة الرجال ٣- السلامة من كثرة الخطأ والغفلة ٤- ومجيء الحديث من وجه آخر حيث كان في الإسناد مستورا لم تعرف أهليته وليس فيهما كثير الغلط 3 ٥- والسلامة من الشذوذ ٦- والسلامة من العلة ومن أقسام الضعيف: - المنقطع: وهو ما سقط في أثناء إسناده راو فأكثر ليس على التوالي -المعضل: وهو ما سقط في أثناء إسناده راويان فأكثر على التوالي - المرسل: وهو ما أضافه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل - المدلَّس: هو الحديث الذي اخفي عيب في إسناده لكي يصير ظاهره مقبول وأنواعه كثيرة4 ومدارها على قسمين: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ 1. انظر النكت للحافظ ابن حجر 1/492 2. فتح المغيث ص67 3. قال الحافظ وكذا إذا كان فيه ضعيف بسبب سوء الحفظ أو كان في الإسناد انقطاع خفيف أو خفي أو كان مرسلا (النكت1/492) 4. منها : أ- تدليس التسوية وهو رواية الراوي عن شيخه ثم إسقاط راو ضعيف بين ثقتين لقي احدهما الآخر وكان المتقدمون يسمونه تجويدا فيقولون جوده فلان وهو اشر انواع التدليس ب- تدليس القطع: وهو أن تحذف الصيغة و يقتصر على قوله مثلا الزهري عن أنس ج- تدليس السكوت: وهو أن يقول الراوي حدثنا أو سمعت ثم يسكت ثم يقول فلان د- تدليس العطف: وهو أن يحدث عن شيخه الثاني أيضا وهذه الأنواع تدخل تحت قسم تدليس الإسناد هـ- تدليس البلدان والأماكن: وهو قول البغدادي حدثنا فلان ما وراء النهر و أراد نهر الدجلة | |
|
Admin Admin
المساهمات : 517 تاريخ التسجيل : 29/03/2014
| موضوع: رد: الباعت الحثيت في اقسام الحديث السبت أبريل 12, 2014 9:19 pm | |
| وهذا النوع يدخل تحت قسم تدليس الشيوخ 5- هذا القسم الثاني من تعريف الشاذ وأما القسم الأول فقد مر تعريفه في الشرط الرابع من شروط الحديث الصحيح ، تنبيه : قال الشيخ نور ألمروعي في كتابه (دلائل الاستشهاد ص٩٢) كثير من إخواننا طلبة العلم حفظهم الله إذا سؤل عن تعريف الشاذ والمنكر اقتصر على القسم الأول منهما وهذا تقصير لا يليق بطالب علم الحديث فإذا كان طالب علم الحديث الذي يشار إليه بالبنان في هذا الفن لا ينتبه لهذا مع انه قد صرح بهذا التقسيم ابن صلاح في (مقدمته) والحافظ بن حجر في (نكته) وأشاد إلى ذلك الذهبي في (موقظته) والعلائي في (نظم فرائده) وصنيع أهل العلم على ذلك كما رأيت فنهيب بإخواننا طلبة العلم حفظهم الله التنبيه لذلك إشادة بهذا التقسيم أولا وموافقة لصنيع أهل العلم ثانيا 6ـالمقدمة 7ـ - تدليس الإسناد: وهو رواية الراوي عمن قد سمع منه ما لم يسمع منه بلفظ موهم لسماع مثل عن أوقال - تدليس الشيوخ: هو أن يروي الراوي عن شيخ حديثا سمعه عنه فيسميه أو يكنيه أو ينسبه أو يصفه بما لا يعرف به كي لا يعرف ولا يهتدي إليه المعلق: هو ماحذف من بداية اسناده راو فأكثر - المبهم: وهو من أبهم اسمه في الإسناد كـ عن رجل أو شيخ - الشاذ: هو تفرد المقبول الذي لا يقبل تفرده5 - المنكر: هو ما رواه الضعيف مخالفا لمن هو أولى منه وهذا القسم الأول وهو المشهور وأما القسم الثاني هو تفرد الضعيف الذي لا يحتمل تفرده5 مزيد بيان: قال ابن الصلاح6 :فخرج من ذلك الشاذ المردود قسمان: أحدهما :الفرد المخالف. والثاني:الفرد الذي ليس في راويه من الثقة والضبط ما يقع جابرا لما يوجب التفرد والشذوذ من النكارة والضعف والله اعلم . قال عقبه أبو سعيد العلائي7:وهذا تحقيق بديع جار على قواعد أهل الحديث لا يكاد ينخرم,وبه يحصل الجمع بين كلام الإمام الشافعي وكلام غيره في حد الشاذ,وتحصل منه أن الحديث إذا كان فردا ليس له متابع بوجه من الوجوه على أربعة أقسام,قسمان مقبولان وقسمان مردودان,فالمردودان هذان اللذان ذكرهما الشيخ تقي الدين رحمه الله,والمقبولان أحدهما الذي لا يكون مخالفا لغيره ويكون الراوي المنفرد حافظا كبيرا في أعلى درجات الحفظ و الإتقان كمالك وابن عينة وأضرابها فهذا يكون صحيحا وإن كان غريبا. الثاني:ما يكون المنفرد به دون هذه المرتبة لكنه ليس بعيدا منها جدا,ولم يخالف غيره فهذا يكون حسنا غريبا والله أعلم قال الحافظ بن حجر في النكت (2/674-675) فالصدوق إذا تفرد بشيء لا متابع له ولا شاهدا ولم يكن عنده من الضبط ما يشترط في حد الصحيح والحسن فهذا احد قسمي الشاذ فان خولف من هذه صفته مع ذلك كان أشد في شذوذه وربما سماه بعضهم منكرا وان بلغ تلك الرتبة في الضبط لكنه مخالف من هو أرجح منه في الثقة والضبط فهذا القسم الثاني من الشاذ وهو المعتمد في تسميته، و أما إذا انفرد المستور أو الموصوف بسوء الحفظ أو المضعف في بعض مشايخه دون بعض بشيء لا متابع له ولا شاذ فهذا احد قسمي المنكر الذي يوجد في إطلاق كثير من أهل الحديث. وان خولف في ذلك فهو القسم الثاني وهو المعتمد على رأي الأكثرين فبان بهذا فصل المنكر من الشاذ وان كلا منهما قسمان يجمعهما مطلق التفرد أو مع قيد المخالفة . - المقلوب: وهو إبدال لفظ بآخر في سند الحديث أو متنه بتقديم أو تأخير3 - المضطرب: هو ما روي على أوجه مختلفة متساوية القوة لا يمكن الجمع بينهما ولا الترجيح - المعل: وقد مر تعريفه، قال الشيخ مقبل رحمه الله الأصل في العلة أنها سبب خفي يوجب ضعف الحديث لا يطلع عليه إلا جهابذة الحديث ونقاده ولكنهم قد يعلون بما علته ظاهرة كان يكون في السند كذاب أو ضعيف أو مجهول أو غير ذلك من أسباب الضعف ... وما قرانا في كتب المصطلح أنها سبب خفي ... الخ لا ينفي أنهم قد يعلون بما علته ظاهرة ويكون التعريف أغلبيا ولا كليا والله اعلم4 . الطريق لمعرفة العلة : قال الخطيب البغدادي والسبيل إلى معرفة علة الحديث أن تجمع بين طرقه وينظر في اختلاف رواته ويعتبر بمكانهم من الحفظ ومنزلتهم في الإتقان والضبط5 موقع العلة : العلة تقع في الإسناد وهو الأكثر وتقع في المتن وقد تقع فيهما والعلة تنقسم إلى قسمين : أ-علة قادحة: وهي سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث مع أن الظاهر السلامة منه وتكون بإبدال ضعيف بثقة أو يروى الحديث موصولا ويكون الراجح فيه الإرسال أو يروى مرفوعا ويكون الراجح فيه الوقف أو إدخال حديث في حديث وهكذا ب- علة غير قادحة: هي سبب غامض خفي لا يقدح في صحة الحديث لكون الراجح خلافها كإبدال ثقة بثقة وكان يروى الحديث مرسلا ويكون الراجح فيه الاتصال أو يروى موقوفا ويكون الراجح فيه الرفع . - المتروك: هو الحديث الذي في إسناده راو متهم بالكذب أو كثير الغلط أو شديد الغفلة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ 1- وهو قسمان : أولا: القلب في الإسناد ويأتي على وجهين: الوجه الأول: أن يقدم الراوي ويؤخر في اسم احد الرواة واسم أبيه مثل أن يكون الأصل كعب بن مرة فيقول مرة بن كعب الوجه الثاني: أن يكون الحديث مشهور عن راو من الرواة فيعمد أحد الوضاعين أو الكذابين إلى هذا الراوي الذي اشتهر الحديث عنه فيغيره براو آخر ثانيا: القلب في المتن ويأتي على وجهين أيضا: الوجه الأول: وهو الذي ينقلب بعض لفظه على الراوي فيتغير معناه الوجه الثاني: أن يؤخذ إسناد متن فيجعل على متن آخر وبالعكس وهذا قد يقصد به الإخراب فيكون كالوضع وقد يفعل اختبار الحفظ المحدث أو لقبوله التلقين 2- غارة الفصل ص62 3- الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 2/212 - الموضوع1: وهو الحديث المختلق المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم أقسام الضعفاء و المجروحين :قسم العراقي2 الضعفاء و المجروحين إلى قسمين : أ- قسم يصلح في المتابعات و الشواهد منهم: ضعيف ، منكر الحديث ، مضطرب الحديث ، واه ضعفوه ، لا يحتج به . و مرتبة أخرى أحسن حالا منها و هي من قيل فيه ما قال ، ضعف ، فيه ضعف، تعرف و تنكر، ليس بذاك المتين ، ليس بالقوي ، ليس بحجة ، ليس بعمدة ، ليس بالمرضي ، للضعف ما هو ، فيه خلاف ، طعنوا فيه ، سيء الحفظ ، لين، تكلموا فيه ب-قسم لا يصلح في المتابعات و الشواهد منهم:من قيل فيه كذاب ، يضع الحديث ، يكذب ، وضاح ، دجال وضع حديثا ...و بعدها مرتبة أخرى و هي دونها متهم بالكذب ، ساقط ، هالك ،ذاهب الحديث متروك،فيه نظر ، سكتوا عنه ، لا يعتبر ، ليس بالثقة، رد حديثه ، ضعيف جدا ، واه بمرة ، طرحوا حديثه ، أرم به ....... أوهى الأسانيد : | |
|
Admin Admin
المساهمات : 517 تاريخ التسجيل : 29/03/2014
| موضوع: رد: الباعت الحثيت في اقسام الحديث السبت أبريل 12, 2014 9:21 pm | |
| قال السيوطي3 قال الحاكم: فأوهى أسانيد الصديق: صدقة الدقيقي عن فرقد السبخي عن مُرًّة الطيب عنه. و أوهى أسانيد أهل البيت: عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن الحارث الأعور عن علي رضي الله تعالى عنه. و أوهى أسانيد العمريين: محمد بن عبد الله بن القاسم بن عمر بن حفص بن عاصم عن أبيه عن جده،فإن الثلاثة لا يحتج بهم. و أوهى أسانيد أبي هريرة: السًّري بن إسماعيل عن داود بن يزيد الأودي عن أبيه عنه. و أوهى أسانيد عائشة: نسخة عند البصريين عن الحارث بن شبل عن أم النعمان عنها. و أوهى أسانيد ابن مسعود: شريك عن أبي فزارة عن أبي زيد عنه. و أوهى أسانيد أنس: داود بن المحبر عن قحذم عن أبيه عن أبان بن أبي عيًّاش عنه. و أوهى أسانيد المكيين عبد الله بن ميمون القدّاح عن شهاب بن خراش عن إبراهيم بن يزيد الخوزي عن عكرمة عن ابن العباس. و أوهى أسانيد اليمانيين: حفص بن عمر العدني عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس؛قال البلقيني فيما: لعله أراد إلا عكرمة، فان البخاري يحتج به قلت: لا شك في ذلك. وأما أوهى أسانيد ابن عباس مطلقا: فالسدي الصغير محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عنه. قال شيخ الإسلام: هذه سلسلة الكذب لا سلسلة الذهب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ 1- أنظر الألفية ص 182-183 2-والموضوع هو شر الأحاديث الضعيفة وبعض العلماء يعده قسما مستقلا وليس نوعا من أنواع الأحاديث الضعيفة. ورواة الحديث الموضوع على قسمين 1) قسم تعمد الكذب والاختلاق 2 )قسم لا يعتمد الكذب لكن أصابته غفلة فاخطأ قال الحافظ العراقي في ( ألفيته) : والواضعون بعضهم قد صنعا............ من عند نفسه وبعض وضعا كلام بعض الحكماء في المسند........... ومنه نوع وضعه لم يقصد نحــو حديـث ثـابـت كثــرت..............صلاته الحديث وهلة سرت 2- تدريب الراوي ص 92 - حكم العمل بالحديث الضعيف: اختلف العلمـاء فـي العمل بالحديث الضعيف على أقـوال ثلاثة: أولها يعمل به مطلقا ثانـيا لا يعمل به مطلقا ثالثا يعمل به في فضائل الأعمال وذلك بشروط1 ذكرها السيوطي عن ابن حجر . وأصحها أنه لا يعمل به إلا إذا كان الضعف خفيفا ووجد له متابعات وشواهد ترقيه إلى الحسن لغيره مظـان الحـديث الضعيــف العلل المتناهية لإبن الجوزي العلل للدار قطني الضعفاء للعقيلي المجروحين لابن حبان الكامل لابن عدي المراسيل لابن داود | |
|
Admin Admin
المساهمات : 517 تاريخ التسجيل : 29/03/2014
| موضوع: رد: الباعت الحثيت في اقسام الحديث السبت أبريل 12, 2014 9:22 pm | |
| سلسلة الأحاديث الضعيفة و الموضوعة للألباني ___________________ 1- وهي: أ- أن يكون الضعف غير شديد ب- أن يندرج الحديث تحت أصل معمول به ج- ألا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد بالاحتياط . تدريب الراوي (1/162) أمثلة عن الحديث الضعيف أولا الحديث المنقطع: حديث الزهري عن عروة بن الزبير أن عمر بن الخطاب قال :إني كنت أريد أن أكتب السنن فإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله واني لا أنسى كتاب الله بشيء فهذا الحديث منقطع للأنقطاع الظاهر بين عروة وعمر بن الخطاب فوفاة عمر رضي الله عنه سنة ثلاث وعشرين وولد عروة سنة تسع وعشرين ثانياالحديث المعضل: مارواه الإمام مالك في الموطأ أنه بلغه أن أبا هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للملوك طعامه وكسوته بالمعروف ولا يكلف من العمل إلا مايطيق فهذا الحديث سقط منه راويان متواليان بين مالك وابي هريره وهما محمد بن عجلان وأبوه فقد رواه الحاكم عن مالك عن محمد بن عجلان عن أبيه عن ابي هريرة ثالثا الحديث المرسل: عن قتادة عن أبي العلية أن أعمى تردى في بئر والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي ب؟أصحابه فأضحك بعض من كان يصلي فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من ضحك أن يعيد الوضوء ويعيد الصلاة ثالثا الحديث المعلق: ما خرجه البخاري البخاري في صحيحه باب مايذكر في الفخذ: وقال أبوموسى غطى النبي صلى الله عليه وسلم ركبته حين دخل عثمان رابعا الحديث المدلس: أـ تدليس الا سناد: ومثاله مأخرجه الحاكم قال قال: قال لنا ابن عتيبة عن الزهري فقيل له: سمعته من الزهري فقال: لا ولا ممن سمعه من الزهري .حدثني عبد الرزاق عن معمر عن الزهري تدليس الشيوخ: مثاله قول الراوي حدثني البخاري خامسا الحديث المبهم: مثاله حديث عامر بن الشعبي عن رجل عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم: يكون في هذه الأمة أربع فتن آخرها الفناء فهذا الحديث ضعيف لإهام الرجل في السند سادسا الحديث الشاذ: وهوقسمان: الأول هوا لذي مراعلاه ومثاله: مارواه ابوداود فس سننه قال حدثنا أحمد بن صالح والحسن بن علي واللفظ للحسن قالا ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم إ=ا وقعت الفأرة في السمن فإن كان جامدا فألقوها وما حولها وإن كان مائعا فلا تقربوا أخطأ في معمر جعل الحديث عن ابي هريرة والصحيح حديث الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن ميمونة الثاني هوتفردالمقبول الذي لايقبل تفرده مثاله: مارواه النسائي في السنن الكبرى قال اخبرني محمد بن إسماعيل بن ابراهيم عن سعيد وهو ابن عامر عن همام عن ابن جريج عن الزهري عن انس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء نزع خاتمه. وهذا حديث غير محفوض | |
|
Admin Admin
المساهمات : 517 تاريخ التسجيل : 29/03/2014
| موضوع: رد: الباعت الحثيت في اقسام الحديث السبت أبريل 12, 2014 9:23 pm | |
| سابعا الحديث المنكر: وهو قسمان: أـ مثاله:مارواه أبو داود في سننه قال حدثنا نصر بن على حدثني الحارث بن وجيه حدثنا مالك بن دنار عن محمد بن سرين عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تحت كل شعرة جنابة فأغسلوا الشعر وأنقوا البشر قال أبو حاتم هذا حديث منكر والحارث ضعيف الحديث كما في العلل ب ـ مثاله مارواه النسائي في السنن الكبرى قال اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار وموسى بن سليمان بن إسماعيل بن القاسم واللفظ له ، قال: حدثنا بقية عن يونس قال حدثنا الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم : من أدرك ركعة من الجمعة أو غيرها فقد تمت صلاته ووجه النكارةأن ابن المبارك وغيره رووه بدون لفضة: الجمعة قال الدارقطني ورواه بقية بن الوليد عن يونس فوهم في إسناده ومتنه فقال عن الزهري عن أبيه من أدرك من الجمعة ركعة والصحيح قول ابن المبارك ومن تابعه( العلل) ثامنا الحديث المضطرب: مثاله مضطرب السند: مارواه احمد وغيره من حديث أبي هريرةرضي الله عنه:إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه فإن لم يجد فلينصب عصا فإن لم يكن معه عصا فليخطط بين يديه خطا ثم لا يضره ما مر أمامه مضطرب المتن: مارواه الترمذي من حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزكاة فقال :إن في المال لحقا سوى الزكاة ورواه ابن ماجة من هذا الوجه بلفض : ليس في المال حق سوى الزكاة قال الحافظ العراقي :فهذا اضطراب لا يحتمل التأويل تاسعا الحديث المعلل: مثاله مارواه النسائي وغيره من حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من أدرك ركعة من صلاة الجمعة وغيرها فقد أدرك. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن هذا الحديث فقال : هذا خطأ في المتن والإسناد، إنما هوالزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : من أدرك من صلاة ركعة فقد أدركها رواه البخاري ومسلم عاشرا الحديث المتروك: مثاله مارواه الدارقطني من حديث عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي عن جابر عن أبي الطفيل عن علي وعمار قالا: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر ويكبر يوم عرفة من صلاة الغداة ويقطع صلاة العصر آخر أيام التشريق قال النسائي والدارقطني وغيرهما في عمرو بن شمر: متروك الحديث عاشراالحديث الموضوع: مثاله ما جاءفي المنر المنيف لأبن القيم ص 50 : من صلى الضحى كذا وكذا ركعة أعططي ثواب سبعين نبيا قال ابن القيم: وكأن هذا الكذاب الخبيث لم يعلم أن غير النبي لو صلى عمر نوح لم يعطي ثواب نبي واحد رد مع اقتباس | |
|