منتدى اسلامي رائع وضخم لأهل السنة والجماعة
نرحب بضيوفنا الكرام اللهم اجعلنا واياكم من اهل الجنة
منتدى اسلامي رائع وضخم لأهل السنة والجماعة
نرحب بضيوفنا الكرام اللهم اجعلنا واياكم من اهل الجنة
منتدى اسلامي رائع وضخم لأهل السنة والجماعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اسلامي رائع وضخم لأهل السنة والجماعة

منتدى علمي لنشر الدين وعلومه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
((عن عبد الله بن عمر, أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: بلغوا عني ولو آية, ومن كذب علي متعمداً, فليتبوأ مقعده من النار))
﴿وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾
(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )

 

 من أقوال السلف عن الصبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 517
تاريخ التسجيل : 29/03/2014

من أقوال السلف عن الصبر Empty
مُساهمةموضوع: من أقوال السلف عن الصبر   من أقوال السلف عن الصبر Emptyالجمعة مايو 09, 2014 7:15 pm

من أقوال السلف عن الصبر


قال عمر بن الخطاب: أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريمًا.



وقال علي بن أبي طالب: الصبر مطيَّة لا تكبو.



وقال أيضًا: "ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قُطِع الرأس بار الجسم، ثم قال: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبْر له".



وقال الحسن: "الصبر كنز من كنوز الجنة لا يُعطيه الله إلا لعبد كريم عنده".



وقال عمر بن عبدالعزيز: "ما أنعم الله على عبد نعمةً فانتزعها فعاضه مكانه الصبر إلا كان ما عوَّضه خيرًا مما انتزعه.



وقال بعض السلف: كلنا يكره الموت وألم الجراح، ولكن تتفاضل بالصبر.



قال ابن المبارك: مَن صبر فما أقلَّ ما يصبر، ومَن جزع فما أقل ما يتمتَّع.



وقال سفيان بن عُيينة في قوله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ﴾ [السجدة: 24]، لما أخذوا برأس الأمر جعلناهم رؤوسًا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hadet123.7olm.org
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 517
تاريخ التسجيل : 29/03/2014

من أقوال السلف عن الصبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أقوال السلف عن الصبر   من أقوال السلف عن الصبر Emptyالجمعة مايو 09, 2014 7:17 pm

ذكر ابن أبي الدنيا بإسناده، قال: قال إبراهيم بن داود: قال بعض الحكماء:
إن لله عبادًا يستقبلون المصائب بالبشر،
قال: فقال: أولئك الذين صفت من الدنيا قلوبهم،
ثم قال: قال وهب بن منبه:
وجدت في زبور داود: يقول الله تعالى:
«يا داود، هل تدري من أسرع الناس ممرًا على الصراط؟ الذين يرضون بحكمي وألسنتهم رطبة من ذكري».

* قال عبد العزيز بن أبي داود:
«ثلاثة من كنوز الجنة: كتمان المصيبة، وكتمان المرض، وكتمان الصدقة».

* وقال بعض السلف:
«ثلاثة يمتحن بها عقول الرجال: «كثرة المال، والمصيبة، والولاية».

* وقال عبد الله بن محمد الهروي:
من جواهر البر:
" كتمان المصيبة، حتى يظن أنك لم تصب قط».

* وقال عون بن عبد الله:
«الخير الذي لا شر معه: الشكر مع العافية، والصبر مع المصيبة».

* قال علي بن أبي طالب:
«الصبر ثلاثة: صبر على المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر عن المعصية،
فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها، كتب له ثلاثمائة درجة، ومن صبر على الطاعة،
كتب له ستمائة درجة، ومن صبر عن المعصية، كتب له تسعمائة درجة»,

* وقال ميمون بن مهران:
«الصبر صبران: فالصبر على المصيبة حسن، وأفضل منه الصبر عن المعصية».

* وقال الجنيد،
وقد سئل عن الصبر،
فقال: «هو تجرع المرارة من غير تعبس».

* وقال الفضيل بن عياض في قوله تعالى:
{سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}
[الرعد: 24]:
«صبروا على ما أمروا به، وصبروا عما نهوا عنه». اهـ. فكأنه رحمه الله جعل الصبر عن المعصية داخلاً في قسم المأمور به.

* قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، عن مالك بن مغول، عن أبي السفر،
قال: مرض أبو بكر فعادوه، فقالوا: ألا ندعو لك الطبيب؟
فقال: قد رآني الطبيب. قالوا: فأي شيء قال لك؟ قال: إني فعال لما أريد.

* قال أحمد:
«حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مجاهد،
قال: قال عمر بن الخطاب:
«وجدنا خير عيشنا بالصبر».
وفي رواية:
«أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريمًا».

* وقال علي بن أبي طالب:
«ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسد،
ثم رفع صوته فقال: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له».

* وقال الحسن:
«الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده».

* وقال عمر بن عبد العزيز:
«ما أنعم الله على عبد نعمة، فانتزعها منه، فعاضها مكانها الصبر،
إلا كان ما عوضه خيرًا مما انتزعه منه».

* وكان لبعض العارفين رقعة، يخرجها كل وقت، فينظر فيها،
وفيها مكتوب واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا.

* وقال مجاهد في قوله تعالى: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}، في غير جزع.

* وقال عمرو بن قيس {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} قال:
«الرضا بالمصيبة والتسليم».

* وقال حسان: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}: لا شكوى فيه.

* وقال همام عن قتادة في قول الله تعالى:
{وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} [يوسف: 84] قال: كظيم على الحزن،
فلم يقل إلا خيرًا، وقال الحسن: الكظيم: الصبور.
وقال الضحاك: كظيم الحزن.

* وقال عبد الله بن المبارك: أخبرنا عبد الله بن لهيعة، عن عطاء بن دينار،
أن سعيد بن جبير قال:
«الصبر اعتراف العبد لله بما أصاب منه، واحتسابه عند الله».

قال يونس بن زيد: سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن: ما منتهى الصبر؟ قال:
«أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه».

وقال قيس بن الحجاج في قوله تعالى:
{فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا} [المعارج: 5]،
قال: «أن يكون صاحب المصيبة في القوم لا يعرف من هو».

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "تأملت المرض فوجدت فيه أكثر من مائة فائدة فهو كفارة للخطايا ورفع للدرجات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلاّ كفر الله بها من خطاياه)). متفق عليه
فالنصب: التعب، والوصب: المرض.
فإنّ الأمراض ونحوها من المؤذيات التي تصيب المؤمن،
مطهرة من الذنوب, وأنه ينبغي للإنسان أن لا يجمع بين المرض
أو الأذى مثلاً وبين تفويت الثواب.


وقال لقمان لابنه: يا بني الذهب والفضة تختبران بالنار، والمؤمن يختبر بالبلاء،

قال ابن الجوزي في (منهاج القاصدين): (وإن كانت المصائب مما يمكن كتمانها فكتمانها، من نعم الله عز وجل،

قال علي رضي الله عنه: من إجلال الله ومعرفة حقه أن لا تشكو وجعك،
ولا تذكر مصيبتك).


فالمؤمن الموفق من يتلقى المصيبة بالقبول ويجتهد في كتمانها ما أمكن، وأما إذا كان الأخبار على سبيل الاستعانة بإرشاده أو معاونته والتوصل إلى زوال ضرره وليس للشكوى فقط فلا يقلل ذلك في الصبر.
قال ابن جريج في قول الله يعالي ((وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ)) إنهما معونتان على رحمة الله.


يقول ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر:
البلايا على مقادير الرجال، فكثير من الناس، تراهم ساكتين،
راضين بما عندهم، من دين ودنيا، وأولئك قوم، لم يرادوا لمقامات الصبر الرفيعة، أو أن الله سبحانه علم ضعفهم عن مقاومة البلاء، فلطف بهم.

اللهم تقبل منا خير اعمالنا وتجاوز عن اخطائنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hadet123.7olm.org
 
من أقوال السلف عن الصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أقوال السلف في الصلاة
» فضــــــــــــــل العلم في أقوال السلف الصـــــــــــالح
» إبكي ورقق قلبك 50 قول من أقوال السلف رحمهم الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسلامي رائع وضخم لأهل السنة والجماعة :: المنتدى الأول :: أقوال السلف الصالح-
انتقل الى: